الوصف
قد لا أعرف من أنت وما الذي تبحث عنه. ما أعرفه هو أن ما تبحث عنه مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا بك. يشبه هذا القول المأثور: -تُعرَّف هويتك بما تفعله حين لا يراقبك أحد-.
هذا الكتاب هو الجانب الساخر من حقيقتي الشخصية عن هوية كلٍّ منا، وكيف نميل إلى إنكار طبيعتنا مُغمضَي الأعين بغرورنا، وكيف نحاول جاهدين إقناع أنفسنا بخلاف ذلك. إنها مفارقة. حلقة مفرغة. في سطوره، وعبر قصص من جنون حياتي اليومية، كلما قرأت أكثر، زاد فهمك. وكلما فهمت أكثر، واجهتَ السمات التي تُعرّفك. طبيعتك الخاصة. التحدي يكمن في قبولك لها.