الوصف
هذا القول المأثور للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُلزمنا بإدراك أننا جميعًا قادة على مستوى ما. ولكن ما الذي يجعل المرء قائدًا جيدًا؟ وكيف يُقارن كلٌّ منا بمعايير القيادة التي وضعها النبي؟
يُقدّم هذا الكتاب، ولأول مرة، إطارًا قياديًا مُدروسًا جيدًا، مُضافًا إليه دراسات حالة تطبيقية واسعة النطاق من قِبل مُمارسين معاصرين، مُوجّهًا للقراء المُهتمين بنموذج عالمي قائم على السيرة النبوية للقيادة الجيدة. بالاستناد إلى النتائج العلمية من مصادر شرقية وغربية، وبعد دراسة مجموعة واسعة من الأعمال المتعلقة بالسيرة النبوية، يُقدّم الكتاب إطارًا أصليًا لإحدى عشرة صفة من صفات القيادة النبوية، مع فصل كامل مُخصّص لكلٍّ منها.
يُستكشف ويُحلّل أحداثٌ معروفةٌ وغير معروفة من السيرة النبوية بشكلٍ غير مسبوق، ويُنظر إليها من منظور قيادة مُتخصص، مُستخلصًا رؤىً حول الإدارة الفعّالة للأفراد، والقيادة الأصيلة، والنجاح في مواجهة الصعاب. يُقدّم كل فصل عن صفات القيادة ليس فقط معنى هذه الصفة وأين يُمكن العثور عليها في حياة النبي، بل أيضًا كيف يُمكن للمرء أن يُنمّي تلك الصفات في نفسه.