الوصف
يا د. خولة، لم يُخلق المجرم ليكون مجرمًا، ولم يُختر أحدٌ أن يُعاني من الكآبة أو الحزن. نحن ضحايا أرواح لم تُقتل، بل قتلنا أجسادًا حسدًا! نعم، نغار من شخصيات طبيعية سعيدة، نغار من نفوس خفيفة مُبهجة لم يُسِرّها القلق والاضطراب.
نريد أن نُزيل عن أرواحنا عبء الحياة. هل أشكو إليك همومي وأُبوح لك بمشاعري التي هي سبب تعاستي؟ أنا اضطراب عاطفي مُشبع.