ماذا لو كان هذا العالم مجرد مسودة أولى، رسمها فنان عظيم ليُدمر؟ في هذه المسودة الأولى، تغادر امرأة تُدعى ميرا منزلها للدراسة. وهناك، تلتقي بآني، التي تفتح قوتها الهائلة صدر ميرا كبوابة - إلى ماذا، لا تعرف.
عندما تكبر ميرا، يموت والدها الحبيب، وتدخل ذلك البعد الغريب والمذهل الذي يفتحه الفقد الحقيقي. تروي رواية "لون نقي" قصة حياة، من البداية إلى النهاية. إنها روايةٌ أشبه بمجرة: متفجرة، ساطعة كالسماء، ضخمة، ومُشَعَّرة بالجمال.
إنها إنجيل معاصر، وأطلس للمشاعر، وملحمة مُتغيرة الأشكال. شيلا هيتي فيلسوفةٌ للتجربة الحديثة، وقد أعادت تصور ما يمكن أن يحمله الكتاب.