ليس اللطف صفة جميلة نستمتع بها جميعًا ويحب الله سبحانه وتعالى أن يراها فينا فحسب، بل هو أيضًا سنة من سنن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. كان أشرف البشر، نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، تجسيدًا حقيقيًا للرحمة. كثيرًا ما نسمع قصصًا عن شدة المحن التي عاناها طوال حياته، ومع ذلك ظلّ لطيفًا في تعامله مع الناس. ونتيجةً لذلك، استطاع أن يُلهم القلوب والعقول نحو الإسلام.