تواجه لينا ظلمًا كبيرًا من أقرب الناس إليها في شبابها. تحمل معها بقايا ماضيها الجميل إلى حاضرٍ يتلذذ بحزنها وألمها. عاجزةً أمام القوى المحيطة بها، تُنفى إلى أرضٍ ضيقة تحت سماءٍ زائفةٍ تحصي حلقات شبابها وأنفاسه، ومدى مصيرها.
عاشت لينا في حزنٍ، مهاجرةً من عالمها الكئيب إلى ذلك الملاذ الثمين والبارز. هناك، أشعلت آمالها وأحلامها. قرب هذا الملاذ، دام سلامها ورضاها، ملاذًا عوض عن كل العناق الذي ابتعد عنها.