من رحم شعلة الحياة، وُلدت سام، مُزهرةً بين الأسود والأبيض، مُستقرةً على حافة الحياة. نسجت سام حروفًا من الألماس بخيوط ذهبية وطرزتها لتصنع سترةً تجمع ألوان الحياة. عند مفترق طرق الحياة، التقت سام بملهمتها؛ همست في أذنه قائلةً: -لن أحبك، مجرد وسيطة، أحمق عجوز، لن تُسحرني ابتسامتك أبدًا-، همس لها: -أعتذر يا عزيزتي، لكنكِ موطني-.
يتعارض مسار الإنسان أحيانًا مع ذاته الحقيقية، صراع الشخصيات، الشعور الدائم بأن شخصين يعيشان بداخلك: أنت وذاتك الحقيرة الشريرة، والمواقف التي تخلقها لإظهار قوة نواياك الطيبة لا تختلف عن ذاتك الحقيرة، التي تُدمر اللحظات السعيدة، وتنتهك مشاعر الآخرين. هذه، في الحقيقة، أنت... شيطان.