هذا الكتاب يتحدث عن الخلق الذين سمعوا صوت الله الجميل، صوت الله الجليل، صوت الله الكريم، صوت الله العظيم، صوت الله المتعال، صوت الله القوي، صوت الله الحارس، صاحب الجلالة والكرامة تبارك وتعالى، عن الخلق الذين سمعوا صوت الله في اليقظة وفي المنام، بأسانيد صحيحة. والدليل على ذلك. والذي يجب أن يقرّ به قطعاً أن الله تعالى، -ليس كمثله شيء وهو السميع البصير- فيما وصف به نفسه. فلا ينبغي لنا أن نصف الله تعالى بما لم يصف به نفسه ولم يصفه به رسوله نفياً ولا إثباتاً. نحن متبعون فقط، لا مبتدعون. فعلى الله توكلنا. ربنا احكم بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الحاكمين. وأعوذ بالله من أن أقول على الله ما ليس فيه.