هذه قصصٌ تسافر بين المسافات، بعضها في تلال بيت لحم، حيث انطلق مراهقٌ بحثًا عن شهادة جامعية في أرضٍ مُغطاة بالثلوج، تُسميها الخرائط الجغرافية الاتحاد السوفيتي، حيث يقضي ست سنوات ثم يعود! فجأةً، تتوهج الذكريات، تخترق كالبرق سماءً كئيبة، تُعيد أشباح الماضي من أزقة مدينة جامعية وسكن طلابي! قصصٌ تنسج خيوطها من مذكرات طالبٍ يبحث عن رفاته بعد عودته إلى بيت لحم. بعد أربعة عقود، وربما أكثر، كتب لنفسه: -أتتذكر يا أنا يوم كنا هناك؟!- في أعماقه، يسمع صوتًا حائرًا حزينًا: -وهل عدت أنا، أنا، من هناك؟!-