رحلة السرطان ليست سهلة. لا يقتصر تأثير المرض على الجسد فحسب، بل يمتد إلى العقل والروح. قد يفقد المريض السيطرة على جسده وحياته، وغالبًا ما يمتد التأثير النفسي والعاطفي لمرضى السرطان إلى العائلة والأصدقاء المقربين. يُعد العلاج بالحرية العاطفية (EFT) تقنية فعّالة وسريعة وسهلة الاستخدام للتخلص من جميع المشاعر السلبية غير المفيدة التي تؤثر على حياتنا وسعادتنا. كما أنه يلعب دورًا في تحسين العديد من المشاكل الصحية التي قد يعاني منها الشخص. يركز استخدام العلاج بالحرية العاطفية لمرضى السرطان على الجوانب العاطفية للمريض. لا تشفي هذه التقنية المرض تمامًا، ولكن تأثيرها على المشاعر السلبية يظهر في مراحل المرض المختلفة. كما يساعد العلاج بالحرية العاطفية على التحرر من جميع المشاعر التي تلعب دورًا فعالًا في تطور المرض وتفاقمه، مثل الغضب، وجلد الذات، وعدم القدرة على التسامح. تجربة هذا الكتاب تجربة لن تندم عليها أبدًا. ستندهش وتسعد بالنتائج التي تحققها. ستسعد بإحساسك بالسلام الداخلي وبتقبّل نفسك رغم مرضك.
