قصة خلف الستائر المعلقة

نلمس في الكتاب خصوصية لا توجد في غيرها من الأجناس الفنية فالقصة فن بسيط مكثف ساحر وأخاذ.. فن التفاصيل الدقيقة. وتمتلك هذه المجموعة مناخها الخاص وعوالمها المتنوعة خلاف القصة القصيرة في الإمارات التي غالبا ما تكون مأخوذة بالواقع المحلي أما محسن سليمان فنراه يظهر تجاوز الإختلاف إلى خلخلة الكائة والولوج إلى المساحات المسكون عنها في أكثر من قصة في مجموعته القصصية. ضمت المجموعة خمس عشرة قصة قصرة: خلف الستائر المعلقة هذيان ذكرى في مهب الريح دفن حيا اليوجا ليام حب وحسرة ويوم سهل ممتنع شيء ما غيبة مؤقتة فيلم هندي سوبر شهيد الطير ولادة طارئة وجه وتفاحة.