في يوم زفافها، تستعد مريم للهروب. مرة أخرى. مع غياب خطيبها وهستيريا عائلتها، كانت مريم على أهبة الاستعداد للتخلي عن الأمر برمته. ولكن عندما ظهر خطيبها علي وساعدها على الهروب، تساءلت عما يحدث.
بينما ينطلق مريم وعلي في رحلة نحو الحرية، يُجبران على مواجهة مشاعرهما تجاه بعضهما البعض وتوقعات عائلتيهما. بدعم علي الهادئ وإصرار مريم العنيد، يخوضان غمار تعقيدات الحب والعائلة والتقاليد الثقافية. هل سيجدان سعادتهما الأبدية، أم سيستسلمان لضغوط عالمهما؟